الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها





نسبها :




عائشة بنت أبي بكر الصديق ، واسمه عبد الله بن أبي قحافة ، وأمها هى أم رومان بنت عامر ، نشأت عائشة رضى الله عنها في بيت تحيط به في مكارم الأخلاق ، فأبوها مشهود له بالأمانة والصدق والخصال الحميدة.




· ولدت عائشة ونشأت وأينعت ، فكان الإسلام دينها وكان مولدها بمكة بعد خمس سنوات من بعث النبي صلى الله عليه وسلم .




زواجهــا :-




لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ، فتزوجها بمكة وهي بنت ست سنين ، وبني بها بعد الهجرة بسبعة أشهر في شوال وهي بنت تسع سنين .




كان زواجه صلى الله منها تكريما وتشريفا لأبيها أبي بكر الصديق رضى الله عنه




وتحكي عائشة عن يوم عرسها فتقول جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا فاجتمع الرجال والنساء من المهاجرين والأنصار ، فجاءتني أمي وأصلحت من شأني ثم أدخلتني على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس على سرير في بيتنا فأجلسني في حجره وقالت : هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهن ، وبارك لهن فيك ،




وانصرف الناس ، وبني رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وما نحرت على جزور ولا ذبحت من شاة ، حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنه كان يرسل يها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم .




عائشة في بيت النبوة :




دخلت عائشة البيت النبوي الذي شيد حول المسجد وكان بيتها هو إحدى الحجرات وضع فيها فراش من أدم حشوة ليف ، على حصير مفروش ، وعلى فتحة الباب أسدل ستار من الشعر .




ولقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل حب ورعاية واهتمام ، روي البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتيها بصواحبها ليلعبن معها ، أو تنظر من خلف ظهره لتطل على نفر من الحبشة يلعبون بالحراب ، حتى أصبحت شابة ناضجة ، تروي أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم




سودة تكرم عائشة وتحنو عليها :




وقد أحاطتها كذلك أم المؤمنين سودة بمودتها ورعايتها وشاءت إرادة الله ألا تنجب عائشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنها كانت تكنى بأم عبد الله – ابن أختها أسماء – وهو عبد الله بن الزبير.



وقد استأذنت رسول الله صلى الله في الكنية فقال لها : اكتني بابنك عبد الله بن الزبير .




فضائلها :




- قال هشام بن عروة عن أبيه : ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة .




- قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها – " أريتك في المنام مرتين أرى أن رجلا يحملك في سرقة حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف فأراكي فأقول : إن كان هذا من عند الله يمضه "




- نزول آيات سورة النور لتبرئتها من حادثة الإفك ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم )




- وصح عن عمار بن ياسر أنه قال " إنها زوجته في الدنيا والآخرة "




قول النبي صلى الله عليه لفاطمة : " أي بنية أليس تحبين ما أحب ؟ قالت : بلى يارسول الله قال : " فأحبي هذا لعائشة "




- قول النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته " لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم ينزل على في لحاف واحدة منكن غير عائشة "




- لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه قال : " أين أنا غدا؟" قالوا : عند فلانة قال : " أين بعد غد؟" قالوا : عند فلانة عند فلانة . قال : فعرف أزواجه أنه يريد عائشة – رضي الله عنها – فقلن . يارسول الله ، وقد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة .




تقول عائشة رضي الله عنها : " إن من نعم الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي وبين سحري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقه وريقي عند موته




- دفن الرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضى الله عنها .




- قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام "




- روت رضى الله عنها بضعة آلاف من الأحاديث منها ألفان ومائة وعشرة أحاديث في الكتب الستة وعاشت رضى الله عنها لتكون مرجعا في الحديث والسنة والفقه في الإسلام .




وفاتهـــــا :




توفيت ودفنت في البقيع في شهر رمضان من السنة الثامنة والخمسين للهجرة.





رضى الله عنها وأرضاها