*اثناء زيارة " بينيس " للقدس فى القرون الوسطى عبر عن اعجابه الشديد لما شاهده قائلا ( وبدون أدنى شأن القسس, فان المسلمين يصلون باستمرار وبصورة منتظمة ... ففى أى مكان وفى أوقات محددة منتظمة من اليوم يركعون ويسجدون ويعبدون ربهم فى خشوع عجيب ).
* وقد أبدى "ريكولدو" أحد مفكرى القرون الوسطى اعجابه قائلا( وماذا أقول عن صلاتهم ... لقد اندهشت عند رؤيتى لهم وانعزالهم الشديد عن كل ما يحيط بهم وجو الصمت والاستغراق الكامل أثناء عبادتهم).
*وقال الفيلسوف الفرنسى ( رينان ):
(ما دخلت مسجدا قط دون أن تهزنى عاطفة حارة, او بعبارة اخرى دون أن يصيبنى أسف محقق على أننى لم أكن مسلما ).
* وقال (توماس ارنولد ):
0لا يستطيع أحد يخالط المسلمين لأول نرة ألا يدهش ويتاثر بمظهر عقيدتهم فانك اذا كنت فى الشارع أو فى الحقل أو فى أى مكان عمل فان أكثر ما تألف عيناك مشاهدته أن ترى رجلا ليس عليه أدنى مسحة من ريتء يذر عمله الذى يشغله كائنا ما كان وينطلق فى سكون وتوأضع لأداء الصلاة فى وقتها المحدد )
• وقال ( زكى عيريبى ) كان عميلا لليهود فى مصر ثم اعتنق الاسلام :
•
( كان هناك سؤال يتردد فى نفسى ويلح على عقللى دائما ويهزنى من أعماقى لماذا لا اعتنق الاسلام ؟! كلما رأيت رجلا متواضعا من زراع الأرض يقف بين يدى الله مؤديا صلاته فى المصلى الصغير على شاطى الترعة , فكنت أود لو نا جيت مثل مناجاته ... ثم هدانى الله للاسلام ... ولكن بعد أن حرمت من ذلك خمسة وستون عاما ).
واخيرا ....... اليك قصة هذا الشاب اليونانى
الذى جاء الى مصر بغرض السياحة فقابل صديقا مسلمافصلى المسلم أمامه ذات مرة وبعد أن فرغ من صلاته سأله الشاب اليونانى : ماذا كنت تفعل ؟ فأخبره أنه يقف ليلى لله . فقال له : وفيم تفكر وأنت تصلى : فأخبره أنه يلغى كل فكرة ويطرحها جانبا ويركز فى الحديث الى الله والاتصال به ... فسأله اليونانى : وهل المسلمون جميعا يفعلون ذلك : فأجاب المسلم ...نعم ... فقال اليونانى : لا بد أن أفقر الناس عندكم الأطباء النفسيين فمن سيعالجون وأنتم تأخذون راحة خمس مرات يوميا من مشاكل وأعباء الدينا تتصلون فيها بالقوى العليا فى هذا الكون !!.